انتخابات البرلمان الأيرلندي…

نجحت 35 امرأة من بين 155 مرشحة من الفوز بمقاعد في البرلمان الأيرلندي في أول انتخابات وطنية تعقد منذ اصدار تشريع الحصص بين الجنسين في العام 2012، والذي أقر أن الأحزاب ستفقد نصف التمويل الحكومي إن لم يكن 30 في المائة على الأقل من مرشحيها في الانتخابات من النساء و30 في المائة على الأقل من الرجال.

وتعقد الانتخابات الأيرلندية مرة كل خمس سنوات ويحق لجميع المواطنين الأيرلنديين والبريطانيين المقيمين فوق سن 18 عاماً المشاركة في عملية التصويت.  وتستخدم أيرلندا نظام التمثيل النسبي مع خاصية تحويل صوت الناخب لمرشحه التالي في حالة حصول المرشح الأول على النسبة المطلوبة من الأصوات.

وقد جرت الانتخابات في السادس والعشرون من شهر يناير الماضي في 40 دائرة انتخابية كل منها متعددة الأعضاء؛ أي أنه يحق للناخبين التصويت لخمسة نواب من بين ال 551 مرشح.  وشارك في الاقتراع ما يقارب 2.2 مليون ناخب من بين المؤهلين للتصويت والبالغ عددهم 3.3 مليون ناخب مؤهل وبنسبة مشاركة بلغت 65.2 %، والتي انخفضت عن نسبة المشاركة في الانتخابات السابقة في 2011م والتي بلغت 70.1٪.

الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأوغندية…

تعقد الانتخابات الأوغندية لانتخاب الرئيس وأعضاء البرلمان والمجالس المحلية مرة كل خمس سنوات ويحق لجميع المواطنين فوق سن 18 عاماً المشاركة في عملية التصويت، وهي ملزمة بأن تترشح امرأة واحدة عن كل منطقة وأن يكون هناك ممثلين عن الفئات الخاصة كالجيش والشباب والعمال وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأجريت الانتخابات في الثامن عشر من شهر فبراير الماضي، وشارك في الاقتراع 10.3 مليون ناخب بنسبة اقبال بلغت 67.7 % من بين عدد السكان المخولين بالتصويت والبالغ عددهم 15.2 مليون، مقارنةً مع نسبة المشاركة في 2011 والتي بلغت 59.3 %.

وتم انتخاب أعضاء البرلمان في الدوائر الفردية بنظام الفوز للأكثر أصواتاً مع مراعاة حجز عدد من المقاعد للمرشحات.  ومن الجدير بالذكر أن عدد المقاعد الممنوحة للمرشحين في انتخابات 2011 كانت 375 مقعداً، بينما تمت زيادتها إلى 418 مقعداً في انتخابات 2016.

وقد انتخب الرئيس الأوغندي باستخدام نظام الجولتين، والذي ينص على ضرورة ألا يقل عدد الأصوات التي يحصل عليها المرشح عن 50٪ من الاصوات في الجولة الأولى، وأن يكون عمره بين 35 و75 سنة، ومؤهلاً ليكون من عضواً في البرلمان.

انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء في إيران…

عقدت الانتخابات البرلمانية في إيران في السادس والعشرون من شهر فبراير الماضي لانتخاب 290 عضو لمجلس الشورى الإسلامي والذين ستستمر عضويتهم من 28 مايو 2016 إلى 27 مايو 2020.  وقد تم انتخاب 285 عضو بشكل مباشر في 196 دائرة انتخابية فردية أو متعددة الأعضاء من بين ما يقارب 6,000 مرشح من بينهم 450 امرأة، بينما تم تخصيص الخمسة مقاعد الباقية لتمثيل الفئات الخاصة (الزرادشتيين، اليهود، الآشوريين، المسيحيين الكلدان، والأرمن).

كما تم انتخاب 88 عضو لمجلس الخبراء من بين 161 مرشح، وهو أعلى هيئة دينية في إيران، ويختار من بين أعضائه أهم مسؤول رسمي في البلاد وهو المرشد الأعلى وتمتد فترته لثماني سنوات.  وتعد هذه المرة الأولى التي تعقد فيها انتخابات في المجلسين في آن واحد.

ومن الجدير بالذكر أن الحملات الانتخابية تستمر لسبعة أيام فقط وتنتهي في اليوم السابق للانتخابات، ويشترط أن يكون المرشح من المواطنين وحاصل على درجة الماجستير (إلا إذا كان عضو في البرلمان بالفعل) وأن يتراوح عمره بين 30 و75 سنة.

وشارك في الاقتراع الذي أشرف عليه مجلس صيانة الدستور -الهيئة المسؤولة عن الرقابة على العملية الانتخابية- ما يقارب 33 مليون ناخب من بين المؤهلين للتصويت والبالغ عددهم 55 مليون ناخب مسجل وبنسبة مشاركة بلغت 62 %، حيث يحق لجميع المواطنين الإيرانيين فوق سن 18 عام المشاركة في عملية التصويت (حتى عام 2007 كان العمر المسموح للتصويت هو 15 عاما والذي كان الأدنى على مستوى العالم).