كوريا الجنوبية (13 ابريل)…

تم عقد الانتخابات في جمهورية كوريا الجنوبية لاختيار ثلاثمئة من أعضاء الجمعية الوطنية أو البرلمان لدورة مدتها أربع سنوات، ويتم انتخاب عدد 253 عضوا من الدوائر الانتخابية ذات المقعد الواحد (فائز واحد)، بينما يتم انتخاب 47 عضوا عبر التمثيل النسبي وهو (امتلاك الأحزاب للمقاعد بناء على الأصوات الممنوحة). ومن الملاحظ في هذه الانتخابات المثيرة للانتباه التالي:

• تم مطالبة مرشحي الجمعية الوطنية لدفع رسوم التسجيل بما يقارب 13,000 $ دولار.
• باستطاعة المحكمة الدستورية وتحت تصرف قانون الحماية الوطنية حجب تسجيل (حزب اليسار)، و(الحزب المناصر لشمال كوريا المؤيد) في الانتخابات.
• يحق للناخبين المؤهلين والذين لا تقل أعمارهم عن 19 عاما، بالتسجيل للتصويت قبل بدء الانتخابات بيوم واحد.

• منذ 2009 تم فتح باب التصويت من الخارج، وقام الناخبين الذين سجلوا أنفسهم للتصويت بالإدلاء بأصواتهم خلال الفترة من 30 مارس وحتى 4 أبريل.
• سمحت اللجنة الوطنية للانتخابات بإجراء الانتخابات المبكرة في مراكز الاقتراع في يومي الثامن والتاسع من شهر إبريل، حيث بلغت نسبة المشاركة في 12.2%.
• بصورة عامة بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 51%.
• ولأول مرة وبالقانون الانتخابي الجديد قامت مراكز التصويت بتطبيق تقنية ثلاثية الأبعاد في صناديق الاقتراع والتي عززت مبدأ الشفافية ومنعت حدوث أي احتيال في العملية الانتخابية.
• وفقا لمبدأ الكوتا (الحصة النسبية) المطبق في كوريا الجنوبية يجب أن تبلغ نسبة عضوية المرأة في الجمعية الوطنية 16% من إجمالي الأعضاء في البرلمان، على أن تضم قائمة الأحزاب السياسية نسبة 50% من النساء من بين مرشحيها ال47 الذين سيتم اختيارهم. وبالنسبة لبقية الأعضاء المرشحين ال 253 الذين تم انتخابهم في المقاطعات فإن الأحزاب السياسية تضمنت ما لا يقل عن 30% من المرشحات في كل مقاطعة.

الفلبين (9 مايو)…

يتكون نظام الانتخابات في الفلبين من انتخابات رئاسية والانتخابات النيابية والتي تعتبر الممارسة الديموقراطية السادسة عشر منذ عام 1935. حيث يتم التصويت لمنصب الرئيس ونائب الرئيس كل على حدة، وكنتيجة لذلك فقد كان جميع المرشحين الفائزين من أحزاب سياسة مختلفة.

بجانب ترشيح رئيس جديد للبلاد، يحق للناخبين الذين فاق عددهم 54 مليون ناخب اختيار نائبا للرئيس، وكذلك المشرعين من مجلس الشيوخ والكونغرس و18,000 من المسؤولين المحلين، ومن أبرز ملامح النظام الانتخابي في الفلبين:

• يحق لكل مواطن يبلغ من العمر 18 عاما والمقيم على أرض الفلبين لفترة أقلها سنة بالتصويت، أو لفترة أقصاها ستة أشهر ليتمكن الناخب بالتصويت في مقاطعته وليصبح مؤهل بالتسجيل والانتخاب.
• يتعين على كل مواطن يرغب في الإدلاء بصوته التسجيل في الانتخابات ليتمكن من التصويت، حيث تخصص اللجنة الانتخابية فترة التسجيل لعدة أشهر مسبقا لفترة عقد الانتخابات.
• بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 81 %.
• للمرة الثالثة على التوالي في العام 2016، تمت أتمتة انتخابات الفلبين باستخدام تصويت شبه إلكتروني والذي يتم من خلال استخدام أجهزة لعد الأصوات الممنوحة للمرشحين، والتي بلغ عددها 92،500 جهاز لتكون الأكبر على مستوى العالم؛ حيث يقوم الناخبين بتظليل الشكل البيضاوي الذي يقابل اسم المرشح في ورقة الاقتراع، ويقوم جهاز التصويت تلقائيا بعد كل ورقة اقتراع  بعد أن يتم تغذيتها في الجهاز.
• تم فتح مجال التصويت من الخارج من خلال السفارات، الأمر الذي جعل العملية الانتخابية مؤتمتة بشكل كامل فقط في السفارات خارج الفلبين، حيث بلغت نسبة مشاركة المقترعين من الخارج 40%.

سانت لوسيا- جزر البحر الكاريبي (6 يونيو)…

فاز في الانتخابات العامة في سانت لويس تيار المعارضة الرئيسية لحزب (العمال المشترك) والذي يقوده “آلن جستنت” والذي تمكن من الفوز ب11 مقعدا من أصل 17 مقعد، خلافا لنتيجة الانتخابات العامة في عام 2011 حين تمكن حزب سانت لويس العمالي بالفوز.

ومن بين ال 150,000 ناخب المؤهلين للإدلاء بأصواتهم شارك 85،000 في الاقتراع، لتبلغ نسبة المشاركة 55%، وتجدر الإشارة هنا إلى أن عملية التصويت تتم يدوياً.

يعتبر برلمان سانت لوسيا ذو مجلسين تشريعيين، حيث يتم ترشيح 17 عضوا من مجلس النواب من حيث الأقدمية للمشاركة في الدوائر الانتخابية ذات العضو الواحد، ليخدموا بذلك في الفصل التشريعي الواحد والذي تبلغ مدته خمسة أعوام.  أما بالنسبة لمجلس الشيوخ فيتعين على 11 من الأعضاء أن يخدموا للفصل التشريعي الواحد، ويتم اختيار رئيسا للمجلس والذي يسمح أن يتم ترشيحه من خارج مجلس النواب.

ويحق لجميع مواطني دول الكومنولوث البريطانية والذي تتجاوز أعمارهم 18 عاما والذين يقطنون في سانت لويس أن يدلو بأصواتهم في الانتخابات، ويتعين على المرشحين أن يتمتعوا بالإلمام باللغة الإنجليزية تحدثا وقراءة. أما بالنسبة للمواطنين الذين يواجهون تهما بالإفلاس أو يعانون من أعراض الجنون أو الذين أمضوا عقوبة السجن لفترة تتجاوز 12 شهرا فيتم اعتبارهم غير مؤهلين لخوض التجربة الانتخابية.

تعنى وكالة الانتخابات بتدشين حملات توعوية تسلط الضوء على حقوق الناخبين، وتؤكد على الحقوق التالية:

• حق التصويت للمواطن الواحد فقط
• يتم تجميع الأصوات بسرية تامة.
• الحق في حضور الاجتماعات السياسية وتجمعات الحملات.
• الإدراك والدراية التامة بتنوع الأحزاب السياسية في المجتمع، ومرشحيهم ومواقفهم وبرامجهم الانتخابية التي تهتم بالقضايا الوطنية الهامة.
• أن يتوقع المواطن إجراء عملية انتخابية منتظمة وسلميه خالية من الخوف وعدم التعرض لأي أفعال تنزوي على العدوان أو أنواع من التهديد.

​