وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي توقع مذكرة تفاهم مع وطني الإمارات | وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي

وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي توقع مذكرة تفاهم مع وطني الإمارات

ديسمبر 30, 2013

وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي توقع مذكرة تفاهم مع وطني الإمارات

دبي، 19 ديسمبر 2013: وقعت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي مذكرة تفاهم مع مؤسسة وطني الإمارات، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في كافة الأمور ذات الاهتمام المشترك، ووضع الأطر العامة للشراكة والتعاون في مجال ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية ونشر الوعي السياسي في الدولة.

وحسب مذكرة التفاهم التي وقعها سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات، ينفذ الجانبان مجموعة من البرامج والأنشطة المتعلقة بالتمكين السياسي، وتنمية الوعي ببرنامج التمكين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله)، وترسيخ ثقافة المشاركة السياسية ونشر الوعي السياسي في الدولة.

وأكد سعادة طارق هلال لوتاه أن توقيع مذكرة التفاهم يهدف إلى تضافر الجهود وتوحيدها والعمل وفق رؤية مشتركة في سبيل إيجاد وعي سياسي إيجابي لدى الشرائح المجتمعية كافة بما يدعم مسيرة التمكين السياسي في الدولة. وتحرص الوزارة أيضاً على تعزيز أواصر التعاون والتواصل مع مؤسسة وطني الإمارات التي تعد أحد الجهات الرائدة على صعيد الدولة في تفعيل الشراكة المجتمعية وتعزيز روح المسؤولية وممارسات المواطنة الصالحة والانتماء للوطن.

وشدد لوتاه أن مسألة تعزيز الوعي السياسي في المجتمع تعتبر من الأولويات، حيث ترتقي بمساهمة الأفراد داخل مجتمعهم، ولهذا فإنها تعتبر مسؤولية مشتركة تحتاج إلى تضافر جهود جميع الجهات العاملة في هذا الإطار.

من جهته قال سعادة ضرار بالهول الفلاسي”إن تعاون وطني الإمارات مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الإتحادي يمثل إضافة سامية ومهمة للمؤسسة ودافعا لجهودها في مجال التمكين والمشاركة السياسية التي نسعى من خلالها إلى رفع مستوى الوعي السياسي بدعم من الوزارة والقائمين عليها بما ينصب في خدمة الوطن ورؤية قيادتنا الرشيدة وإستراتيجية الوزارة.. إن هذه الاتفاقية تتجسد أهميتها بما تحويه من أهداف وغايات استراتيجية زاخرة بالمخرجات الوطنية من برامج وأنشطة مشتركة بين الطرفين استجابة لرؤية القيادة السياسية وأهمية توعية فئة الشباب حولها وذلك عبر ترسيخ قيم وممارسات المواطنة الصالحة من خلالها”.

ووفقاً للمذكرة يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون بينهما، بما يحقق أوجه التواصل والتنسيق بين الطرفين في كافة مجالات ترسيخ الوعي السياسي ونشر ثقافة المشاركة السياسية في الدولة.

واتفق الطرفان على تنفيذ البرامج والأنشطة المشتركة التي من شأنها ترسيخ الوعي السياسي ونشر ثقافة المشاركة السياسية، والتعاون في إعداد الدراسات والبحوث المشتركة وتنظيم المؤتمرات والندوات والحلقات النقاشية والبرامج التدريبية في مجال نشر الوعي السياسية وترسيخ ثقافة المشاركة السياسية. وإعداد وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات التي تتفق مع طبيعة ومهام واختصاصات كل منهما لتحقيق أهداف المذكرة.

واتفق الطرفان أيضاً على تشكيل لجنة دائمة مشتركة مكونة من أربعة أعضاء بواقع عضوين لكل طرف، حيث تتولى مهمة إعداد وتنفيذ ومتابعة وتقييم نتائج البرامج والأنشطة المشتركة التي يتم الاتفاق على تنفيذها، وذلك وفقاً للآليات والإجراءات التي تحددها اللجنة، وتقديم التوصيات والمقترحات اللازمة لتحقيق أهداف هذه المذكرة إلى الإدارة العليا لكلا الطرفين.

ويقوم الطرفان بتبادل الإصدارات والمطبوعات والدراسات، والبيانات الخاصة بالأعمال والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والدعوة لحضور أو المساهمة «أو كليهما» في الفعاليات التي ينظمها، وإعداد خطط تطويرها بما يحقق تفعيل دور كل منهما في التعاون والتنسيق، بما يجسد أهداف هذه المذكرة في ترسيخ الوعي حول المشاركة والتمكين السياسي.​

شكراً على آرائكم