وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني تنظم محاضرة توعوية لطالبات جامعة زايد بدبي | وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي

وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني تنظم محاضرة توعوية لطالبات جامعة زايد بدبي

ديسمبر 30, 2014

وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني تنظم محاضرة توعوية لطالبات جامعة زايد بدبي

دبي، 27 أكتوبر 2014: في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية، نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، محاضرة توعوية لطالبات جامعة زايد في دبي بعنوان “ثقافة المشاركة السياسية”، والتي ركزت على تنمية الوعي السياسي بين طلبة الجامعات، وشهدت حضوراً مكثفاً وتفاعلاً كبيراً من طالبات الجامعة، ما يعكس مستوى الوعي السياسي لديهن وقدرتهن على المساهمة بفاعلية في قضايا وطنهن.

وأوضح سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن الوزارة تعمل ومن خلال برامجها التوعوية المتنوعة على تنفيذ رؤية القيادة الحكيمة من خلال الجهود المتواصلة مع جميع الجهات المعنية لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والوعي السياسي في المجتمع، كما أنها تعمل على تحقيق هذه الرؤية بشكل واسع من خلال إشراك جميع فئات المجتمع وخاصة طلبة الجامعات”.

وأضاف سعادته: “تعتبر الجامعات الإماراتية وعلى رأسها جامعة زايد الحاضن الأكبر لفئة الشباب الإماراتي المثقف والواعي بقضايا وطنه، كما أنها تقدم كل الجهود والدعم وأفضل الخبرات والخدمات الأكاديمية لأبنائنا وبناتنا الطلبة لتمكنهم من المساهمة بفاعلية بعمليات التنمية والتطوير في مختلف المجالات، وهي إحدى الشركاء الفاعلين في هذا الإطار من خلال توفير كل السبل للوصول للطلبة ومخاطبتهم ليكون لهم دور بارز في تنفيذ هذه الإستراتيجية من خلال سلسة المحاضرات والندوات التوعوية التي تنفذها”.

وأكد سعادة الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد، أهمية مشاركة الجامعات في المبادرات المجتمعية الرامية إلى تعزيز ثقافة المشاركة السياسية ، مواكَبَة وتجسيداً للرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة التي تولي بناء الإنسان وتنميته رعاية كبيرة من خلال النهوض بالخدمات كافة على أعلى مستوى من تعليم وصحة وإسكان وغيره، كما تعمل على ضخ قوى الدفع والتحفيز التي تقوي شعوره بالمواطَنة وترسخ انتماءه لهويته.

وأضاف أن ذلك هو ما نلمسه بوضوح في الاستراتيجيات والمبادرات والخطط المتوالية التي تستهدف تنمية الخبرات الاجتماعية والثقافية للمواطن وتمكينه من العمل وتعزيز إسهامه المجتمعي.

وأشار إلى أن الهدف الذي نعمل جميعاً من أجله في جامعتنا، بتوجيهات من معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة جامعة زايد، هو إعداد أجيال من الكفاءات العلمية ليكونوا عاملين منتجين وقادة مستقبل في شتى الحقول والمجالات، ومشاركين بجدية وتميز في الانطلاق بمسيرة التنمية والتقدم.

رافد مهم من روافد التنمية للمجتمع…

وبدوره أكد سعادة الدكتور الغفلي أن طلبة الجامعات من أهم فئات المجتمع التي تسعى الوزارة لتعزيز ثقافة المشاركة السياسية والوعي السياسي لديها، إيمانا منها بأهمية دورهم وريادة أفكارهم، والتي تشكل رافداً مهماً من روافد التنمية للمجتمع، وقال: “يعكس التفاعل الكبير والإيجابي من قبل طلبة الجامعات مع المحاضرات التوعوية التي تنظمها الوزارة، نمو الوعي السياسي لطلبة الجامعات، وقدرتهم على المساهمة بفاعلية في قضايا وطنهم، وحسهم العالي بالمسؤولية”.

وبين الغفلي أن الوزارة تحرص من خلال برامجها التوعوية المتنوعة على تعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى جميع أفراد المجتمع، وتعمل على تنمية معارفهم وتقديم كل وسائل الدعم والمعرفة والوعي السياسي من أجل تمكينهم من المشاركة الفعالة في العملية السياسية والمساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات”.

وأكد خلال المحاضرة على أهمية المشاركة السياسية كضمانة مهمة للحفاظ على الحقوق والحريات، وأداة لنقل حاجات المواطنين وأمانيهم ورغباتهم إلى الحكومة، ووسيلة من وسائل التثقيف والتوعية داخل المجتمع، التي تهدف لتحقيق الاستقرار السياسي والسلم الاجتماعي في المجتمع، باعتبارها وسيلة التعاون البناء بين المواطنين والمؤسسات الحكومية، حيث تجعل المواطنين أكثر إدراكاً لحجم مشاكل مجتمعهم والإمكانيات المتاحة لحلها.

وبين الدكتور الغفلي خلال المحاضرة أن المشاركة السياسية أداة مهمة من أدوات تنمية المجتمع لكونها إحدى الوسائل العملية لرفد السياسات والخطط الحكومية بكثير من آراء المواطنين المفيدة، والمساهمة في تحمل مسؤولية صنع القرار، وتدريب المواطنين على مبدأ الحفاظ على المال العام والمسؤولية تجاه دولتهم.

وبين سعادته للطالبات المشاركات في المحاضرة، بعض من الجوانب والأنشطة التي تشملها المشاركة السياسية مثل التعبير عن الرأي في قضية عامة، أو الانضمام إلى مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني أو التعاون معه، إضافة إلى المشاركة والترشح في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب تولى أي من المناصب التنفيذية أو التشريعية في الدولة.

وتعمل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي على تنظيم سلسلة من المحاضرات التوعوية الدورية الموجهة لجميع فئات المجتمع، والتي يأتي في مقدمتها الشباب والمرأة، وذلك في خطوة منها لتعزيز وعيهم السياسي وإدراكهم حول دور المجلس الوطني وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الإماراتي.

شكراً على آرائكم