أبو ظبي، 1 مارس 2024: في إطار جهودها لتعزيز قيم وممارسات الابتكار في بيئة العمل، نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي دورة تدريبية بعنوان “تطبيق الذكاء الاصطناعي في العمل”؛ بهدف رفع مستوى كفاءة وتطوير مهارات وزيادة قدرات موظفيها، وتعزيز ثقافة الابتكار بينهم وتعريفهم بآليات التوظيف الأمثل للذكاء الصناعي للارتقاء بالأداء ومواصلة التميز، وتمكينهم من الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل.
كما تهدف الدورة إلى تمكين الموظفين من الإلمام بمستقبل قطاعات العمل في ظل المتغيرات والتطورات التي تفرضها تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى دراسة أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي على صعيد العمل المؤسسي، والاطلاع على أبرز هذه التطبيقات في مجال تقديم الخدمات والمجالات الأخرى، وذلك ضمن فعاليات شهر الابتكار “الإمارات تبتكر”.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة سامي محمد بن عدي- وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في الوزارة- حرص الوزارة على مواكبة توجهات حكومة دولة الإمارات في التوظيف الأمثل للابتكار وترسيخه قيمة رئيسة في بيئات العمل المحفزة على تحقيق التميز والارتقاء بالأداء، حيث قال: “إن التعريف بالتقنيات الحديثة وكيفية استخدام الذكاء الصناعي في تطوير العمل، أحد الركائز المهمة لتعزيز وتطوير قدرات ومهارات موظفي الوزارة، وتمكينهم من تقديم أفضل الخدمات، ومواصلة الإنجازات التي تحققها الوزارة في تأدية الأدوار وتنفيذ المهام التي تضطلع بها”.
وقد ركزت هذه الدورة التدريبية على عدد من المحاور المتعلقة بمقدمة في الذكاء الاصطناعي والابتكار، والتطور الحاصل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والأدوات والتقنيات الرئيسة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتطبيق هذه الأدوات والتقنيات في مختلف المجالات.
كما تم استعراض عدة محاور فرعية، أهمها: الذكاء الاصطناعي ومستقبل الوظائف، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تحديد التقنيات التي يمكن توظيفها في الوزارة بما يساهم- بشكل مباشر- في تطوير كفاءة ومهارات جميع الموظفين؛ حيث تم تصميم الدورة لتناسب جميع الفئات الوظيفية في الوزارة، وبما تضمنته من عروض تفاعلية وتنافسية، وورش تطبيقية؛ بما يعزز المهارات العملية للموظفين المشاركين فيها، ومنحهم الفرصة لتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل في الوزارة على النحو الأمثل.